علم موقع "LebTalks" أن "رئيس مجلس النواب نبيه بري أبدى موافقته على مبدأ سحب السلاح من حزب الله وتقليص دوره العسكري، رغم أن حركة أمل شاركت إلى جانب الحزب في التظاهرات اعتراضاً على قرارات مجلس الوزراء المتعلقة بسلاح الحزب، وذلك بهدف التأكيد أن الحزب لا يزال في صفّه وضمان استمرار التنسيق معه".
وأشارت المعلومات إلى أن "بري يُعتبر المكوّن الشيعي الوحيد القادر على التفاوض مع الأميركيين، إذ لولاه لكان الحزب قد واجه نهاية مبكرة منذ فترة طويلة".
وأكدت المعلومات أن "الموقف الأميركي واضح: إما أن تتولى إسرائيل نزع السلاح بنفسها عبر حرب خاطفة وسريعة، أو أن يعلن الحزب استسلامه"، مشيرةً إلى أن "إسرائيل ماضية في التصعيد الميداني، ولا تزال العمليات الاغتيالية مطروحة على الطاولة، فيما لا يبدو أن أي تسوية ممكنة سوى من خلال الحرب أو عبر عمليات عسكرية خاطفة".