توقفت اوساط سياسية عند موقف رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني من أن قرار الحرب والسلم تقرره الدولة بمؤسساتها الدستورية، وتحذيره بأن كل من يخرج عن ذلك سيكون بمواجهة الدولة التي تستند إلى قوة الدستور والقانون في تنفيذ واجباتها ومهامّها.
الأوساط لفتت الى ان السوداني الاتي الى رئاسة الحكومة بدعم من الحشد الشعبي الموالي لإيران، لم يتوان عن اتخاذ موقف يحمي العراق من الدخول في أتون الحرب.
الاوساط السياسية تمنت لو يتمثّل بري وميقاتي بما قام به السوداني ويتخذا موقفاً وطنياً يحمي لبنان من الخراب ويعيد هيبة الدولة وسيطرتها على قرار الحرب والسلم فيها.