لا تزال المعالجات الحكومية منطلقة من عدم تحوّل الصراع الى شيعي – لبناني- داخلي، فأمن حزب الله يخشى انتهاء دوره وتأثيره ما يدفعه للجوء الى “السلبية الميدانية” لأنه يشعر بأن البساط بدأ يسحب من تحت قدميه، وأول الغيث فشله في تصوير العودة الجنوبية على أنها تمت بمواكبة منه فقط، علماً أنه كان للجيش اليد الفاعلة في مواكبة تلك العودة، وقد انبرت وسائل إعلام الحزب ومواقعه الاجتماعية ببث فيديوهات موجهة أفراد من بيئة الحزب كالمدعوة زينب والتي تحدثت عن تكليف شرعي، فيما أظهرت فيديوهات أخرى ضآلة عدد الأهالي الذين صوِّروا على أنهم يتمرّدون على تعليمات الجيش.
