عُلِمَ أن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت بعض قرى وبلدات البقاع والجنوب، كانت لقصف ما تبقى من مخازن سلاح فيما الاشتباكات على الحدود اللبنانية - السورية مستمرة، وأن قصف بعض المعابر من قبل إسرائيل مرده الى وجود أسلحة لحزب الله خزّنها منذ معركة القُصير عندما ذهب لمساندة النظام السوري، ولهذه الغاية يُنقَل بأن كل هذه الأهداف دُمّرت وصولاً إلى قطع طريق الإمداد بعد وصول إسرائيل إلى الجولان السوري ومرتفعات جبل الشيخ وسواه، تحسباً لأي عملية قد تقوم بها إسرائيل عن طريق البقاع في حال حصل أي تطور ميداني كبير.
