تؤكد جهات سياسية موثوقة، أن المعادلة التي كانت تفرض نفسها في كل الحكومات المتعاقبة من خلال فائض القوة، أي جيش شعب مقاومة، انتفى وجودها في البيان الوزاري الحالي، وسائر الحكومات التي ستشكل في المرحلة المقبلة.
وتشي الأجواء بأن ذلك جاء نتيجة لقاءات اللجنة الخماسية والدولية والعربية، لاسيما مع الأميركيين والفرنسيين، بمعنى عدم الانصياع لأي فرض من محور الممانعة المنهار، وتحديداً حزب الله، وبمعنى أوضح، لم يعد هناك مكان في البيانات الوزارية لأي معادلة خارج إطار اتفاق الطائف، أكان جيش شعب مقاومة أو الثلث الضامن أو ما يسمى بالوزير الملك، لذلك لبنان تبدل وتغير في هذه المرحلة، ما ستبرز معالمه وفق المتابعين والمواكبين في الحكومة العتيدة.