أكدت مصادر سياسية مطلعة لموقع “LebTalks” أن هناك جناحين داخل حزب الله، الأول متشدد بموضوع السلاح ويرفض تماماً تسليمه للجيش اللبناني أو لأي فريق، والثاني مستعد للتفاوض مع الجيش بهدف تسليم السلاح، باعتبار ان المرحلة التي استوجبت وجوده قد انتهت.
وأشارت المصادر الى أن موضوع السلاح قد خلق انقساماً داخل الحزب وستلحقه مشاكل كبيرة في الداخل الشيعي، مؤكدةً في الوقت عينه أن كل من يتساءل حول تأخر الجيش في ضبط السلاح، فهي أمور تكتيكية عسكرية بحاجة الى بعض الوقت لوضعها وتنفيذها ولا تكون على شاكلة “كوني فكانت”، وذلك لعدة أسباب.