يُردّدُ أحد النواب البارزين والمخضرمين في الوقت عينه أن تحديد رئيس مجلس النواب نبيه برّي جلسةً في التاسع من كانون الثاني المقبل مردّه إعطاء فرصة للمزيد من حلحلة العقد، لأن الأمور لا زالت تراوح مكانها، لكن استدل من كلامه في المرتين السابقتين وراهناً، بأن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية بات خارج المعادلة الرئاسية وقد يلتقيه برّي في أي توقيت، خصوصاً أن فرنجية وصلته رسالة مفادها أن ما بعد السابع من أيلول المنصرم ليس كما قبله، لا سياسياً أو ميدانياً، والأمر عينه رئاسياً.