كشفت مصادر سياسية مراقبة أن وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بوحبيب، تأخر ولأسباب مالية، في السفر إلى نيويورك حيث يستعد مجلس الأمن لأصدار قرار التجديد للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان في نهاية آب الجاري.
إلا أن التحدي الذي يواجهه بو حبيب، يتمثل في صعوبة إقناع الدول المعنية التي باشرت مشاوراتها لصياغة قرار التجديد، بالأخذ بالإقتراح اللبناني لجهة العودة إلى صيغة التجديد التي كانت معتمدة قبل العام الماضي بالنسبة لصلاحيات ومهام عمل قوات الطوارىء.
ومن الواضح أن واشنطن تسعى لزيادة مهام اليونيفيل في الجنوب وتخطي مسألة تحديد منطقة عملها ووضع قيود عليها بالتنسيق المسبق مع الجيش قبل أي مهمة ميدانية تقوم بها، وفق مصادر مطلعة، وهو ما سيواجهه وزير الخارجية في الأيام القليلة المقبلة من خلال عرض التوجه الرسمي اللبناني الرافض لهذا التحول في طبيعة عمل القوة الدولية.
