بدأت التحذيرات تطاول النازحين في منازلهم وفي المدارس من مغبّة استقبالهم أي مسؤول من حزب الله، وثمة أمن ذاتي بدأ ينتشر في صفوف النازحين، فيما أجهزة استخبارات كثيرة تقوم بالتحرّي حول مَن يستقبلون ومَن يأتي إليهم، خوفاً من تكرار تجربة برجا وبلدات وقرى كثيرة، لاسيما في علمات في جبيل، وهذا ما بدأ يُعمّم في البلدات والقرى وعلى مستويات كثيرة، خصوصاً أن هؤلاء المسؤولين في حزب الله لم يتمكنوا من الذهاب إلى سوريا، بعد نسف كل المعابر،إضافةً إلى فتورٍ وبرودةٍ في العلاقة بينهم وبين القيادة السورية.