قال أحد الوزراء السابقين المخضرمين إن ما يطبخ في الداخل على مستوى تكوين سلطة الأمر الواقع في ظل الحرب جنوباً والسفور الرئاسي داخلياً، بات شبه مفضوح وعلى المعنيين في الوسط المسيحي الحذر منه.
وكشف أن تركيبة الحكم تشهد سيطرةً لترويكا جديدة بتوقيع الممانعة يدخل فيه الشريكان السني حكومياً والدرزي عسكرياً والشيعي نيابياً وسياسياً وادارياً وامنياً وديبلوماسياً ومالياً واقتصادياً، فيما يبقى الشريك المسيحي السابق في الجمهورية على ضفة أخرى في صفوف المراقبين، حيث أن القلة القليلة المشاركة بطريقة او بأخرى، لا تتخطى وظيفتها اطار الشكليات الضرورية في الخطاب السياسي الممانع تجاه جمهوره المؤيد لإخراج المسيحيين من المعادلة.