علم أن التنسيق بين الحزب التقدمي الاشتراكي واللقاء الديمقراطي مع إيران جارٍ على قدم وساق، وذلك تمثل بزيارة السفير الإيراني في بيروت، ولقائه برئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، فيما كان اللافت إرسال جنبلاط وفداً من الحزب وعدد من النواب إلى السفارة الإيرانية حاملين رسالة جنبلاطية، تحمل مشاعر الأسى والحزن على مقتل قائد الحرس الثوري في سوريا رضي موسوي، وصولاً إلى التعزية بالذين سقطوا في مدينة كرمان حيث مرقد ومقبرة رئيس الحرس الثوري الإيران السابق قاسم سليماني.
وتشير المعلومات إلى أن هذا التنسيق سيتفاعل في المرحلة القادمة على مختلف الصعد بين الطرفين.