علم أن أكثر من اتصال حصل بين مسؤولين لبنانيين، ومنهم أصدقاء مفربون، مع الموفد الأميركي آموس هوكشتاين، بغية قيامه بتحرك من شأنه أن ينقذ الوضع، وخصوصاً أي عمل عسكري قد يحصل في الساعات المقبلة.
وثمة أجواء بأن هذه الإتصالات تركزت مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، ونائب رئيس المجلس الياس بو صعب، بحيث كانت الأجواء تشير إلى أن بري وبو صعب تمنيا على هوكشتاين، البحث مع إدارة بلاده بالقيام بعمل سريع قبل فوات الأوان، لكنه لم يعط الجواب الشافي، باعتبار أن ذلك يتخذ على أعلى المستويات في دائرة القرار بالإدارة الأميركية والكونغرس، ولاسيما زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كانت إيجابية بالنسبة له، بدليل أنه بعد عودته من واشنطن قام باغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.