تتخوف مصادر وزارية من أن يكون الهاجس الأمني حاضراً بقوة على الساحة الأمنية في مرحلة ما بعد ١٥-٥ وظهور نتائجها بالنسبة لطبيعة النفوذ السياسي في البرلمان الجديد.
وتكشف المصادر عن مؤشرات حماوة مرتقبة على جبهة الجنوب في ضوء الغموض الذي ما زال يكتنف عملية إطلاق صاروخ قد يكون “فلسطينياً باتجاه إسرائيل ثم التهديد بالرد على أي قصف إسرائيلي من السيد حسن نصر الله قد يستهدف الجنوب، وكأن في هذا الأمر رسائل مشفرة بين إسرائيل وإيران وحركة “حماس”، ما يؤكد التوتر القائم في المرحلة المقبلة.