لوحظ توقف زيارة المسؤولين اللبنانيين الذين كانوا يتوجهون إلى روسيا في فترات متفاوتة من خلال بعض الأحزاب والقوى السياسية وشخصيات مقربة تاريخياً منذ أيام الاتحاد السوفيتي، ومردّ ذلك سقوط النظام السوري وأذرع إيران في المنطقة والحرب الروسية الأوكرانية.
وعلم موقع “LebTalks” من مصادر ديبلوماسية، أن موسكو ستغير نظرتها ومواقفها لكل ما جرى في المرحلة السابقة في عملية تقييم شاملة لتعاطيها مع ملفات المنطقة لاسيما في لبنان وسوريا وفلسطين والعراق بعد التحولات والمتغيرات التي حصلت، وسيكون التركيز على هذه الأوضاع بعد لقاء الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين.