تطرح عمليات إطلاق المسيرات والصواريخ من قبل الحوثيين في اليمن باتجاه منطقة إيلات في إسرائيل ، أكثر من سؤال حول احتمال فتح جبهة جديدة في المنطقة في إطار المسعى لتطبيق معادلة وحدة ساحات الممانعة بوجه إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية.
ووفق أوساط مراقبة فإن هذه الجبهة الجديدة قد تكون مستبعدة في الوقت الراهن وإن كانت الإستهدافات الحوثية لن تتوقف، إلا أنها كشفت أن الرد الحاسم على أية صواريخ حوثية ، سيأتي من قبل الولايات المتحدة الأميركية التي باتت متواجدة عسكرياً في البحر الأحمر، وستتولى الرد على إيران التي "تلعب بالنار"، من خلال أي هجوم يقوم به "الحوثي" من اليمن.
