يسعى النائب نعمة افرام منذ مدة إلى كسب ود بعض المعارضين وبعض التغييرين، وذلك من خلال تكثيف نشاطه السياسي وتفعيل حركة لقاءاته وجولاته على القوى السياسية ونواب مستقلين ومعارضين، تزامناً مع رفع منسوب تقديماته الإجتماعية والإنسانية إلى جمعيات المجتمع المدني وبعض المؤسسات الإجتماعية في العاصمة.
وقد دفعت هذه الحركة المتنامية إلى وضعه في دائرة الضوء في أوساط المعارضة، وذلك كمرشح رئاسي نظراً للبروفايل الإقتصادي الذي يحمله ولبرنامجه الذي أعلنه منذ مدة، مع العلم أن التداول راهناً يقتصر على كل من قائد الجيش جوزاف عون والوزير السابق جهاد أزعور، كخيارات مطروحة إلى جانب النائب ميشال معوض.
فهل يكون ما سبق مقدمةً لانضمامه إلى نادي المرشحين الجديين إلى رئاسة الجمهورية؟
