تتخوف أوساط سياسية عليمة من أن يكون مناخ التعطيل على مستوى الملفات السياسية كافةً وفي مقدمها الملف الرئاسي كما الملف الحكومي والمالي والإقتصادي، يأتي في سياق دفع الأمور نحو درجة مرتفعة من الإحتقان في الشارع على خلفية النشاط اللافت للمضاربين في سوق الدولار الأسود والذي وصل سعره إلى مستويات قياسية ولن يتوقف عندها في المرحلة المقبلة.
وترى الأوساط أن سيناريو توتير الأرض الذي بدأ من الجنوب يتواصل على صعيد السقف المفتوح للدولار، والذي تحركه أصابع سياسية مشبوهة بدلالة تركيز الطلب المرتفع على شراء الدولار في مناطق خاضعة لسلطة الأمر الواقع بشكل كبير.