يُنقَل وفق المعلومات المتقاطعة، بأن مصالحة الشويفات واللقاء الجامع واللجنة التحضيرية التي شُكّلت للإعداد لهذا اللقاء، الذي سيجمعُ الإرسلانيين والجنبلاطيين والثنائي الشيعي وسواهم، إذ هناك ثمّة تمهلٌ بعد الحملات التي تناولت جنبلاط وتوزيع المناشير المندِّدة بسياسته الحالية وذهابه إلى حزب الله والممانعة وسوى ذلك، ما يعني أن جنبلاط قرأ هذه الرسالة، وخصوصاً العلاقة المرتبطة بدروز فلسطين تاريخياً بين جنبلاط وشريحة كبيرة منهم، والخلافات القائمة اليوم وموقفه القريب من حزب الله، كل هذه الأمور مجتمعةً تبقي المصالحة رهن الاتصالات وتهدئة الخواطر على خط جنبلاط، ومن خلال شريحة كبيرة من المشايخ والدروز في طائفته، إلى أمور كثيرة يجري تسويتها وفق الاتصالات الجارية، خصوصاً مع تسجيل غيابٍ تام لنجله تيمور، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي ورئيس اللقاء الديمقراطي، حيال كل ما يجري، علماً أن هناك مَن يشيرُ بأن لتيمور نظرته وسياسته، حيث لم يقل كلمته بعد في هذا الوقت، وكذلك في هذا السياق.