علّق سياسي مخضرم على المواقف الإنفعالية الأخيرة التي تصدر عن قيادات حزب الله التي لا يُبنى عليها في بناء الدولة متى اقترنت بكلامه حول حرصه على لبنان ووحدة أرضه وشعبه والدفاع عن حدوده. واعتبر أن حزب الله ينسف أسس الدولة والكيان منذ نشأته ويشكك في وجوده واستقلاله وينفي أي فضل لأي مكوّن لبناني لا يشاركه آراءه ولا ينصاع لرغباته ومغامراته، وإذا كان خصوم الحزب المبدئيين باتوا أعداء وخونة وعملاء، فالحزب أيضاً لم يعد يرضى بالوسطيين والمحايدين وأصحاب المواقف على القطعة، والسؤال لم يعد أي لبنان يريد حزب الله، بل هل يريد لبنان؟
