تطرح تساؤلات عدة في الكواليس النيابية عن الأجندة السياسية التي بدأت قوى ونواب "التغيير" بتطبيقها في المرحلة الماضية والتي تضع الإستحقاق الرئاسي في دائرة الإهتمام ولو بشكل غير مباشر.ويأتي اللقاء التشاوري الأخير في مجلس النواب، في سياق تشكيل جبهة نيابية مستقلة عن الأكثرية الجديدة وأقلية ٨ آذار، ونواتها نواب التغيير الذين يتجهون إلى الإنقسام حول هذا الإستحقاق، فيما قد ينضم نواب مستقلون إليهم من باب التنسيق والتشاور في ملفات المرحلة.وقد قرأت مصادر حزبية في هذا التوجه، محاولة لإعداد الأرضية اللازمة لانتخابات رئاسة الجمهورية، ولو أن ملف الرئاسة لم يطرح خلال الإجتماع الأول للنواب المستقلين والتغييريين والكتائب.