لا يرى مرجع حكومي سابق أن النواب المنفردين أو التغييريين، الذين اختاروا البقاء خارج الوطن ومصلحته والتعاطي مع استحقاق تغيير المصير وإنقاذ لبنان عبر انتخاب الرئيس القادر على قلب الطاولة على "نهج جهنم"، قد قاموا بواجباتهم تجاه ناخبيهم.
وقال إن هؤلاء قد أعطوا أصواتهم ل"اللا خيار"، وقرروا بكل بساطة رمي المسؤولية على غيرهم والخروج من المواجهة والبقاء خارج الإصطفافات، ولو صب ذلك في مصلحة "حزب الله" وحلفائه كلهم من دون استثناء في الداخل والخارج.