بدأت تتظهرُ مؤشرات خلافٍ مستترٍ أقله حتى الآن، بين شخصية كهنوتية مؤثِّرة من جهة وصاحب شركة تنظيم احتفالات ومهرجانات من جهة أخرى، وذلك على خلفية انتماء مالك الشركة المُشار اليها لأحد الأحزاب المسيحية الوازنة، والتي سبقَ أن ترشّح على لوائح الحزب في دورة الانتخابات النيابة الإخيرة من دون أن يتمكّن من الفوز ودخول الندوة البرلمانية، علماً أن الشركة باشرت التحضيرات اللوجستية منذ قرابة الشهرين لإقامة احتفال ديني ضخم منتصف الصيف.
أما سبب الخلاف، وفق ما ذكرَ مقرّبون من اللجنة التي تتولى الإعداد لتنظيم الاحتفال، فهو أن الشخصية الكهنوتية ” محسوبة” على حزب مسيحي ذي حيثية خاصة على خلاف مستدام مع الحزب الذي ينتمي اليه صاحب الشركة المنظِمة، مع الإشارة الى أن الحزبَين “محسوبَان” على الطائفة نفسها.