بعد المعضلة التي دامت لسنوات في ما يخصّ ترسيم الحدود البرّية والبحرية بين لبنان وسوريا، تتجه مستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط، آن كلير لوجاندر، إلى دمشق بعد زيارتها بيروت، حاملةً معها محاولة فرنسية لإعادة فتح هذا الملف الذي مرّت عليه عقود من الجمود.
وتأتي هذه الزيارة في إطار سعي باريس لربط المسارين اللبناني والسوري ضمن مبادرة واحدة تهدف إلى تثبيت الاستقرار الإقليمي وفتح الباب أمام مشاريع إنمائية ودعم المؤسسات الرسمية.
وتشير المصادر الخاصة إلى أن الخطوة الفرنسية ترتكز على مقاربة شاملة تعالج جذور التوترات المتراكمة، من الأمن إلى الاقتصاد، والمشاكل الإقليميّة.