قرأ وزير سابق في البيان الصادر عن اللقاء الوطني في معراب، تعبيراً وطنياً عن الواقع السياسي الحالي وتحديداً في الموقف المتعلق بالإستحقاق الرئاسي، حيث اعتبر أن الدكتور سمير جعجع، قد لامس حقيقة ثابتة عندما لم يقم بتسمية أي مرشح لرئاسة الجمهورية، نظراً للعراقيل والمطبات التي ستعترض أي شخصية قد يتم انتخابها في اللحظة الحالية وخصوصاً قبل وقف إطلاق النار.
وكشف الوزير السابق لموقع LebTalks أن الرئيس “الإنتحاري”، سيواجه أكثر من تحد، إذ أنه سيواجه اتهامات بالعمالة إذا طالب بتطبيق القرارات الدولية وتسليم سلاح “حزب الله” للدولة، كما أنه سيتهم بالإنحياز للمحور الإيراني إذا اصطف مع الحزب وسلاحه.
وعليه، فقد رأى الوزير السابق أنه وبصرف النظر عن شخصية الرئيس المقبل، فهو سيواجه انهياراً غير مسبوق للبلد بعدما باتت قرى ومناطق مدمرة بالكامل بفعل الحرب في الجنوب والبقاع وبيروت والضاحية الجنوبية.