لوحظ أن رئيس حزب سياسي وزعيم لم يدخل في كل ما جرى في الآونة الأخيرة بين "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" أو كان له موقف، وكذلك حول المسار العام للسياسات الداخلية باعتباره يراقب التطورات الخارجية بانتظار أن تتبلور ، وعندها يطلق مواقفه السياسية أكان على المستوى الداخلي أو الإقليمي ، لا بل أنه يهادن النظام المجاور والحزب على تباين معه من أجل أن يتبلور مسار التسوية، وعندها يُبنى على الشيء مقتضاه.