يردد أكثر من مرجع سياسي بأن التصعيد الأعنف على قرى وبلدات في الجنوب والبقاع وصولاً إلى محاذاة صيدا، فذلك يعتبر بمثابة رسالة أميركية - إسرائيلية مزدوجة لضرورة الإسراع في نزع سلاح حزب الله، وخصوصاً قبل وصول الموفدة الأميركية مورغان اورتاغوس، حيث يأتي هذا التصعيد مع توقع زيارتها بعد عيد الأضحى، وما تحمله من إصرار أميركي بشكل عنيف على ضرورة تسليم حزب الله سلاحه إلى الجيش اللبناني.
