تفيد مصادر اقتصادية لموقع LebTalks بأن التفاوض الدائر حالياً بين لبنان وإسرائيل هو اقتصادي فقط، هدفه إيجاد آلية لتصريف غاز حقل قانا عبر الشبكة الإسرائيلية باعتبارها المسار الوحيد المتاح نحو أوروبا.
بدورها، توضح مصادر سياسية أن الثنائي أمل ـ حزب الله يتعاطى مع الملف بـ"تناغم صامت"، بري يبقي باب النقاش مفتوحاً رغم اعتراضه العلني، وحزب الله يرفع سقف الرفض من دون قطع الخيط بالكامل.
وتضيف المصادر أن هذا المسار يُستخدم داخلياً كمحاولة لفتح نافذة مالية تخفّف الضغط عن الدولة في المرحلة المقبلة.