يجزم سفير سابق في واشنطن بأن كل السيناريوهات المتداولة حول حرب إسرائيلية موسعة ضد لبنان، لا تزال محصورة في نطاق الحرب النفسية التي تشنها إسرائيل على لبنان عبر سيل من الشائعات التي تتناول الداخل اللبناني وسيطرة “حزب الله” على المرافق الرسمية وتحديداً المداخل البرية والجوية والبحرية.
ويقول السفير السابق رداً على سؤال لموقع LebTalks بأن تأثير هذه الحرب النفسية قد أتى محدوداً خصوصاً وأن غالبية اللبنانيين يدركون جيداً هذا الواقع وذلك بحكم الأمر الواقع كما يعتبرون ألا قدرة على تغيير هذا الواقع الذي يطال المؤسسات والبلاد.
وبالتالي فإن سيناريوهات الحرب لن تخرج عن حرب الشائعات التي لم تعد تؤثر على المشهد الداخلي المزدحم بالوافدين إلى بيروت هذا الصيف.