يُنقَل وفق المحللين الاستراتيجيين وممَن واكبَ الاتفاق الأخير بين إسرائيل وحزب الله، عبر الموفد الأميركي آموس هوكشتاين، وتولي رئيس مجلس النواب نبيه برّي التفاوض نيابة عن حزب الله، بأن الغارات الإسرائيلية على البقاع وبعض المحطات هي ضمن المسوّدة التي يعتبرها البعض بأنها استسلامية، أي أنها تعطي الحق لإسرائيل بأن تواكب وتراقب أي أهداف عسكرية، ولهذه الغاية كان البيان الإسرائيلي عن قصفهم لمجموعات أسموها “إرهابية” في بلدة طاريا في البقاع الشمالي.
