يتردد الحديث في أوساط الثنائي الشيعي في الفترة الأخيرة ، عن بروز "صقور" في "التيار الوطني الحر"، ويسعون إلى انقلاب في المعادلات السياسية القائمة فيه على الصعيدين : الحزبي الداخلي، والسياسي في العلاقات مع القوى السياسية على الساحة الداخلية كما على مستوى العلاقات مع الخارج.ومن ضمن القراءات لفاعلية هذا الفريق، فإن هذه الأوساط، جزمت بأنه يسعى لفك التحالف مع الثنائي وعدم التمسك بتفاهم مار مخايل، بسبب عدم وقوف "حزب الله"، مع التيار في المواجهة مع الرئيس نبيه بري.لكن الأوساط نفسها خففت من قدرة أي فريق داخل التيار على ضرب التفاهم مع الحزب، وذلك على الرغم من بعض الخطوات التي نجح في تحقيقها على المستوى الحزبي الداخلي والذي سيظهر من خلال الترشيحات إلى الإنتخابات النيابية والتي لن تسير وفق الإستطلاعات التمهيدية والتي تم تجميدها بعد ارتفاع أصوات نيابية معارضة لاستبعادها عن السباق الإنتخابي.