تُشير المعلومات إلى أن إسرائيل استهدفت البنى التحتية في الآونة الأخيرة جنوباً، وتحديداً في رياق ومناطق بقاعية أخرى تضم أكبر المعامل والمصانع الحديثة التي يملكها مقرّبون من حزب الله ومموّلون له، وهؤلاء يتسلّمون بضائعهم من مرفأ بيروت من دون رقيبٍ وحسيبٍ، وهم جَنوا الثروات الطائلة، ولهذا فإن إسرائيل تركّزُ على هذه الناحية لشلّ قدرات حزب الله الإقتصادية.
