كشفت أوساط ديبلوماسية عن أن الدينامية التي ستطلقها الإدارة الأميركية من خلال اتفاق الترسيم البحري بين لبنان وإسرائيل، تأتي في سياق التقاطع الدولي والسعودي- المصري، على إجراء معالجة للواقع الإقتصادي والمالي المنهار في لبنان .ولاحظت الأوساط وجود معادلة سياسية وإقتصادية مختلفة، مشيرةً إلى أن المشهد اليوم يشبه مشهد التسعينات أي الذي سبق بداية مرحلة السلم ووقف الحرب وإقرار اتفاق الطائف، مع كل ما رافقه من تسويات وصفقات.
ومن هنا، اعتبرت الأوساط الديبلوماسية، فإن الخطوة المقبلة في اتفاق الطائف الإقتصادي، ستكون توقيع اتفاق مع صندوق النقد الدولي بوساطة أميركية أيضاً، على أن تليها خطوات لاحقة متصلة بمجموعة الدعم الدولية وبالدعم الإنساني والإجتماعي في العام المقبل.