كشف سفير غربي في بيروت عن أن العجز عن انتخاب رئيس جديد للجمهورية والبدء بإجراءات التعافي المالي عبر توقيع اتفاق مع صندوق النقد الدولي، قد بات أمراً واقعاً وقراراً اتخذته قوى السلطة السياسية بالمطلق وبالإجماع، وهو ما يترك أسئلة مشروعة لدى الدول المعنية بالملف اللبناني والداعمة له إنسانياً، عن القرار السياسي الفعلي في لبنان والذي ليس عاجزاً عن سلوك طريق الحل ولكنه يتذرع بعجزه من خلال عناوين وحجج غير مقنعة، ولكنه مصمم على السير باتجاه تسريع الإنهيار، تنفيذاً لقرار إقليمي مشبوه.