يكشف خبراء أمنيون لموقع LebTalks أن عنوان العشائر الذي تطلقه قوى الأمر الواقع على المناطق الحدودية البقاعية وخصوصاً في الهرمل، يخفي وراءه مجموعات مسلحة هي عبارة عن عصابات سرقة وتهريب أسلحة ومخدرات وأموال، نشطت في هذه المناطق السورية اللبنانية المتداخلة جفرافياً، طيلة فترة نظام الأسد السابق.
ويقول الخبراء إن قرار الإدارة الجديدة في سوريا بطرد هذه العصابات والإمساك بالحدود وإقفال مصانع المخدرات بطلب عربي، قد دفع بهذه العصابات نحو الأراضي اللبنانية، ما يثير الخشية من انفلات أمني قد تكون مسؤولة عنه هذه العناصر غير المنضبطة والتي توقفت أعمالها.