تلاحظ أوساط إقتصادية مواكبة أن النهج الذي لا يزال سائداً في إدارة ومعالجة تداعيات الإنهيار المالي في 2019 في مصرف لبنان المركزي، لم يخرج طيلة السنوات الماضية عن الإيقاع الخاص والمباشر الذي اعتمده الحاكم السابق للمركزي رياض سلامة، الذي تحرك من ضمن إجراءات ومقاربات فاعلة لاحتواء انعكاسات الإنهيار على المودعين واللبنانيين، وذلك على الرغم من مواجهته سياسياً من قبل قوى الأمر الواقع في ذلك الوقت.
