علم موقع LebTalks أن ما يحصل في العاصمة الفرنسية من لقاءات على مستوى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزف عون، هو على قدر بالغ الأهمية، وذلك لجهة دور الجيش في المرحلة المقبلة، بالتزامن مع مؤتمر دعم الجيش.
وكشفت المعلومات عن سيناريو يجري العمل عليه في باريس خلال اللقاءات في الساعات الماضية، خصوصاً وأن اجتماع ميقاتي وقائد الجيش مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد أتى بعد اجتماع بين وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي كان في فرنسا منذ يومين، تناول تزويد الجيش اللبناني بخمسة آلاف عنصر والبحث بالنقاط الـ١٣ على الخط الأزرق.
ومن ضمن السيناريو المطروح، لفتت المعلومات إلى أن حلاً يجري العمل عليه في باريس، إلا أن السؤال المطروح يتركز ما إذا كان هذا الحل سينفذ “على البارد أم على نار حامية”.