عُلِمَ أن اللقاء الذي سيُعقد بين النائب السابق وليد جنبلاط ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، لا يزال ساري المفعول، إلا أن جنبلاط اضطُر للذهاب الى باريس لمتابعة علاج الديسك، ومن ثمَّ التشاور مع المسؤولين الفرنسيين حول الاستحقاق الرئاسي وما يجري في سوريا.
ويُنقل وفق هذه الأوساط بأن هناك تحوّلات استجدت بعد الأحداث السورية على الصعيد اللبناني الداخلي، وتحديداً الاستحقاق الرئاسي، لذلك فالأمور انقلبت جذرياً وأُعيد خلط الأوراق، وثمة مفاجآت كبيرة ستحصل في الأيام المقبلة في سوريا، وتداعياتها ستكون على لبنان كبيرة لجهة الاصطفافات الداخلية بين معظم المكوّنات السياسية.