غرفة عمليات وتشاور

عُلِم أنّ لقاءً موسّعاً عُقد في إحدى المناطق اللبنانيّة من دون الإفصاح عنه، بين كلّ حزب الله والجهاد الإسلامي وحركة حماس والجبهة الشعبيّة لفلسطين.

ومن المرجّح أنّ يكون اللقاء قد عُقِد في البقاع، حيث انّه جرى تحديث غرفة عمليّات مشتركة لمواكبة هذه التطورات ومتابعتها.

وتزامنت زيارة نائب الأمين العام لـ “الحزب” الشّيخ نعيم قاسم إلى طهران، وكذلك زيارة وفدَي حماس والجهاد الإسلامي ليس للتهنئة بانتخاب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان فحسب، إنما من أجل تلقي الدعم الإيراني، والإطلاع على موقف طهران، بغية مواجهة العدوان الإسرائيلي، ولكن من دون ان يتمّ الإفصاح عن اللقاء الذي عقد بالأمس.

يبقى السؤال: هل جاء اللقاء في إطار الردّ على إسرائيل ووضع أكثر من سيناريو في اطار المداولات؟ أم هو للنقاش في ما يجري من احداث في المنطقة ، إذ انّ الكلمة الأولى تبقى لإيران، بحيث من يخوض هذه الحرب في المنطقة كما يردّد مرجعٌ سياسيّ في مجالسه، هما الولايات المتحدة الأميركية وإيران.