كان لافتاً أن عمليات الإخلاء التي حصلت في عشرات القرى الجنوبية الحدودية، قد أدت إلى واقع من الفراغ الشامل على كل المستويات الصحية والتربويّة والمعيشية وصولاً إلى تحويل منطقة جنوب الليطاني إلى ارض محروقة وغير قابلة للحياة، وساحة للمعارك البرية المرتقبة.
إلا أن مخاوف جدية باتت تسجل لدى العديد من المواطنين في قرى جنوب نهر الليطاني، الذين يشهدون امتداد هذا الفراغ الكامل إلى منطقتهم مع ما يعنيه هذا الأمر من مؤشر على خطورة المرحلة المقبلة.