تسجل حالة قلق ومخاوف من تطور الأعمال العسكرية بعد التصعيد الأخير في الجنوب وصولاً إلى ساحل الشوف، وخصوصاً أن ذلك يأتي على أبواب فصل صيف واعد من خلال قدوم الخليجيين والمغتربين اللبنانيين، وإن كان رفع حظر السفر على الرعايا الخليجيين لم يحسم بعد، إنما ما جرى في الأيام الماضية مع اقتراب الموسم السياحي، فذلك يبقي الأمور معلقة إلى حين اتضاح الصورة في الأسابيع القليلة المقبلة، على ضوء المفاوضات الإيرانية – الأميركية ليبنى على الشيء مقتضاه، باعتبار المسألة مرتبطة برسائل سياسية وميدانية ولبنان يبقى ساحة ومنصة لتلقفها.
