يُنقَل وفق المطلعين بأن الهاجس الدرزي لايزال يثير القلق، وتحديداً دروز سوريا في ظل الخلافات العميقة التي بدأت على صعيد الكلام الذي صدر عن رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لحماية دروز جنوب سوريا، الأمر الذي أغاظ البعض في لبنان في ظل الصراع القائم بين مرجعيات روحية درزية في فلسطين ولبنان، وصولاً إلى أن أحد المرجعيات السياسية الدرزية بدأ لديها القلق والمخاوف من المرجع الروحي موفق طريف، الذي تمدّد دوره وحضوره باتجاه قرى وبلدات عرنة وحضر والسويداء، وهذا كان مدار نقاش مؤخراً خلال استقبال الرئيس السوري أحمد الشرع وفد من وجهاء دروز في سوريا.
