تتابع سفارات غربية في بيروت باهتمام التحركات الأخيرة في الشارع والتي سجلت بعد تجميد التحقيقات في جريمة تفجير مرفأ بيروت. وقد رسمت المواقف السريعة والعالية السقف من كل من واشنطن وباريس والأمم المتحدة ، حول هذا التطور، مساراً واضحاً لما يمكن أن تكون عليه طريقة التعاطي الدولية مع الحكومة.
ووفق معلومات ديبلوماسية فإن المرحلة بالغة الخطورة ولبنان يقف اليوم على مشارف خسارة أي دعم دولي إذا استمر تجاهل العدالة.
وتوقعت المعلومات أن يتحول تحرك الأهالي الغاضبين إلى كرة ثلج سيتزايد حجمها كثبراً وتجرف معها كل ما يجري العمل على إنجازه على مستوى أعادة إنتاج السلطة من خلال تجاوز تحقيق العدالة.
