مني فريق الممانعة في لبنان بخيبة دبلوماسية جديدة بعد “خيبة” التغيرات الفرنسية في إدارة الملف اللبناني، إذ إن رهانه عقب الاتفاق السعودي – الايراني على إنضمام إيران الى مجموعة الخمس المعنية بلبنان ( واشنطن – باريس – جدة – القاهرة – الدوحة) لم يكن في مكانه كما تعويله على ترجمة مباشرة وسريعة لعودة العلاقات العربية مع سوريا على الساحة اللبنانية خاب أيضا ولم تعط هذه التحولات الإقليمية اي دفع لمرشح “الثنائي” سليمان فرنجية كما كان يعوّل… فلا “خمسة زائد واحد” في المدى المنظور.
