تجزم أوساط ديبلوماسية مطلعة بأن الأولوية لدى المملكة العربية السعودية ، وإلى جانب الملف اليمني، هي أيضاً للملف اللبناني، وذلك خلافاً لكل الأجواء التي يسعى أطراف محليون إلى إشاعتها، من خلال الإصرار على أن الواقع اللبناني ليس مدرجاً في روزنامة الرياض الموضوعة للمنطقة وفي سياق اتفاق بكين.
وبرأي الأوساط نفسها فإن كل القوى السياسية وتحديداً فريق الممانعة الذي يركز على هذه المقاربة، هي بعيدة كل البعد ، عن فهم استراتيجية المملكة وخارطة الطريق التي تعمل على أساسها سواء قبل أو بعد الإتفاق مع إيران.
