تبدي أكثر من جهة سياسية في مجالسها، قلقها من أن تكون التحولات والمتغيرات المقبلة من اليمن إلى سوريا وغزة وصولاً إلى لبنان، وتحديداً عبر الالتفاف على البقاع، بحيث المعلومات الاستخباراتية من بعض السفارات والمواكبين والمتابعين تشي بذلك.
ومن هذا المنطلق ثمة أجواء عن تجهيزات وتحضيرات هي الأخطر في تاريخ الحروب اللبنانية-الإسرائيلية، تجري من جبل الشيخ إلى جبل حرمون وصولاً إلى القنيطرة وريف درعا، ما يعني لبنان بات مجدداً في قلب العاصفة.