تشير معلومات ديبلوماسية إلى أن اجتماع ممثلين عن السعودية وقطر والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا في باريس في منتصف الشهر الجاري، لن يحمل الحلول المرتقبة بالنسبة لأزمة الرئاسة في لبنان. خصوصاً وأن "نعي" الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، لهذا الإجتماع وضمناً رفض إيران له، سوف يقلل من حظوظ مساهمته بأي جديد في ملف الإستحقاق الرئاسي.
ووفق المعلومات، فإن مصير هذا الإجتماع الرباعي، ما زال يبحث في واشنطن التي لم تحسم موقفها من الطروحات الفرنسية تجاه هذا الملف، والتي تضع اللقاء الرباعي خارج المشهد اللبناني الفعلي اليوم.