على الرغم من الضجة التي حملها اللقاء بين رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، ورئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل مساء الجمعة الماضي، فالنتيجة كانت اقل من عادية وفق المصادر المطلعة، التي افادت بأنه لم يؤد سوى لبعض الإنفتاح، وإذابة الجليد السياسي بين الطرفين، وما حُكي عن إستدارة جنبلاطية مرتقبة ستبقى صعبة التحقيق.