لم توافق مصادر ديبلوماسية واسعة الإطلاع على ما تطرحه وتقوم بالترويج له أوساط “الثنائي الشيعي”، عن تجاوب الموفد الأميركي توماس برّاك مع الورقة اللبنانية التي حملها معه إلى واشنطن.
وتؤكد المصادر لموقع LebTalks أن براك استغرب اكتفاء القوى اللبنانية بالحديث عن إرادة بالتعاون مع واشنطن وبالإلتزامات “الشفهية” حتى الآن حول المقترحات الأميركية حول تنفيذ القرارات الدولية كافةً وليس فقط القرار ١٧٠١ أو اتفاق وقف إطلاق النار.
وما لم يقله براك في تصاريحه في المقرات الرئاسية الثلاث، قد أعلنه صراحةً في إطلالاته الإعلامية، عندما استغرب إفراط البعض في إشاعة الأجواء التفاؤلية، حيث تعتبر المصادر الديبلوماسية أن المناخ الفعلي يشير إلى تكراره التأكيد على وجوب الذهاب نحو إجراءات عملية إصلاحية أولاً وسحب سلاح “حزب الله” ثانياً وإطلاق حوار مع دمشق لترسيم الحدود ثالثاً.