يُنقَل عن أوساط رئيس مجلس النواب نبيه بري، من الذين يلتقون به ويتحدث إليهم في مجلسه بأنه حتى الساعة يؤكد ويحسم، بأن لا تعديل للدستور لانتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية، قائلاً: “شو بدي أعمل ما فيي عَدّل الدستور”، وعندما يسأل لماذا تمَّ تعديل الدستور في عهد العماد ميشال سليمان، إذ انتُخب رئيساً للجمهورية بعد تسوية الدوحة وتم تعديل الدستور، يجيب “المسألة معقّدة وصعبة”.
وتوضح المصادر المتابعة أن رئيس مجلس النواب يُدرك سلفاً أن حزب الله لا يقبل بقائد الجيش، وأن برّي في آخر ولاية له كرئيس للمجلس وحتى كنائب، يريد أن يأتي برئيس جمهورية لا يفتح الملفات ويكون مقرّباً منه أو لا يعاديه، وعلى هذه الخلفية يقوم برّي بكل الحسابات في هذه المرحلة ومعه حزب الله، وتعديل الدستور وفق مصادره دونه صعوبات وتعقيدات كثيرة.
ويبقى أخيراً أنه عندما تأتي “كلمة السر” وفق التقاطع الأميركي- الفرنسي- السعودي، سيُنتخب رئيس الجمهورية أياً كان المرشّح سواء قائد الجيش أو غيره.