عُلِمَ أن كلام نائب رئيس المجلس الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب أثار سخطاً لدى مرجعيات إسلامية ومسيحية باعتباره معتدلاً ويمثل المجلس الشيعي الأعلى الذي تعاقب على رئاسته كبار المعتدلين لاسيما السيد الإمام موسى الصدر، وكذلك الشيخ محمد مهدي شمس الدين، على اعتبار أن ما قاله إنما هو تخوين للقوى الأمنية الشرعية، بعدما غمزَ من قناة هذه القوى ودعاها الى تسجيل بطولات مع العدو الإسرائيلي وليس في الداخل اللبناني، أي بعد حادثة تفتيش طائرة الركاب الإيرانية وما كانت تحمله من حقائب دبلوماسية ومالية عائدة لحزب الله والحرس الثوري الإيراني، ما يعني أن مثل هذه المواقف “مش وقتها”، خصوصاً أنها جاءت من قبل الخطيب، وثمة مَن يقول إنه يبيع “موقفاً” للثنائي الشيعي من دون إغفال أنه مقرّبٌ من رئيس مجلس النواب نبيه برّي، لذلك يقول أحد المسؤولين السياسيين إنه “إذا كان الخطيب اتخذَ مثل هذه المواقف، فماذا تركَ لنا؟!
